في سابقة من نوعها يُرتقب أن يحتضن المغرب مسابقة لاختيار ملكة جمال البدينات، على غرار ما يُنظم في عدد من البلدان، وذلك يوم الخامس من دجنبر المقبل، حيث تنحصر المنافسة بين 30 شابة مغربية سيصعدن المنصة، من أجل الحصول على لقب Miss ronde.

ومن شروط المشاركة في مسابقة ملكة جمال الفتيات الممتلئات بالمغرب، التي تشرف عليها وكالة " Zaki’s Event بالدار البيضاء، أن تكون المتبارية للقب "ميس البدينات" لسنة 2015، ذات جسم يتناسب مع مواصفات المباراة، أي لا ينقص وزنها عن 6 كيلوغرامات زائدة على طولها.

ويتعين على الراغبات في الحصول على لقب "جميلة البدينات" في المغرب، أن يكون وزنها مثلا 86 كيلوغراما إن كان طولها يناهز مترا و80 سنتمر، أو وزنها 76 كلغ إن كان طولها مترا و70 كلغ، كما أنه من الشروط الأخرى أن يكون سنها بين 18 و30 عاما، وأن تكون من جنسية مغربية.

أمينة زكي، مديرة "زاكي إيفنت" المنظمة لهذه المسابقة، قالت في تصريح لهسبريس، إنها سابقة في البلاد تنظيم مسابقة لمكلة جمال البدينات، حيث حدث تنظيم مسابقات لملكة الجمال بمختلف أصنافها، لكن تنظيم مسابقة لملكة جمال البدينات، يتم للمرة الأولى في المغرب".

وتابعت المتحدثة ذاتها بأن الغاية من تنظيم مسابقة ملكة جمال البدينات المغربيات، هو منح الثقة للنساء البدينات خاصة، وإعطاؤهم قيمة يمتلكنها في رصيدهن، من خلال الاحتفاء بهن، واعتبار أن الجمال لا ينحصر فقط في النساء الرشيقات ذوات القامات النحيفة، بل حتى لدى ذوات الأجساد البدينة.

وبالنسبة للقائمين على مسابقة ملكة جمال الفتيات البدينات، فإن المغرب تأخر كثيرا عن العديد من الدول التي تنظم هذا الصنف من المسابقات والتظاهرات الجمالية، من قبيل تونس، وسويسرا، والبرازيل، وغيرها من الدول، فكان لزاما أن يلحق المغرب بهذا الركب من البلدان.

ويعتزم الواقفون وراء تنظيم هذا الحفل الخاص باختيار ملكة جمال البدينات المغربيات، أن ينظموا في السنة المقبلة في العديد من المدن المغربية السياحية الكبرى هذه المسابقة، وانتقاء ملكة جمال البدينات عن كل مدينة على حدة، ليمثلن المناطق التي ينحدرن منها في حفل ختامي.

وجدير بالذكر أن الشابة المغربية، زينب علام، التي تنحدر من مدينة تزنيت، وتزن 96 كيلوغراما، تألقت السنة الماضية في مسابقة جمال ملكة جمال بدينات العرب لسنة 2014، وتأهلت إلى الإقصائيات الختامية للمسابقة، دون أن تحظى بالفوز باللقب الذي عاد إلى مشاركة لبنانية تدع جيسيكا صهيون.