اهتزت الأوساط الأمنية والرياضية بالشيلي على وقع فضيحة أخلاقية مست بالجهاز الأمني من خلال الإساءة إلى رجال الشرطة عن طريق العبث بسيارة للأمن.

فضيحة فريق كوبريلوا لم تقتصر على الخسارة برباعية مدوية أمام فريق إيبيريا لحساب منافسات البطولة الشيلية في قسمها الثاني، بل تعدتها إلى التقاط صورة لأحد اللاعبين وهو يتبول على سيارة الأمن بعد الهزيمة المذلة.

وكشفت وسائل إعلام محلية أن لاعبي الفريق قضوا ليلتين صاخبتين الأربعاء والخميس، مبرزة أنه من المستحيل تحقيق نتيجة إيجابية في ظل هذا الوضع، مشيرة إلى التقاط صورة للاعب خوسي باريرا وهو يتبول على سيارة الشرطة بعد السهرة التي امتدت حتى الصباح.

وشددت المصادر ذاتها على كون رئيس لجنة الكرة بالفريق عبر عن امتعاضه من السلوك غير المبرر، مبرزا أن خمسة لاعبين سيتم فسخ عقودهم مقابل إجراءات تأديبية أخرى.

في المقابل، عبر اللاعب الذي تبول على سيارة الأمن عن أسفه الشديد وندمه الكبير لما بذر منه من سلوك منحط وغير مبرر، وأضاف«لقد كانت مزحة رفقة الأصدقاء وندمت عليها كثيرا، لقد قمت بعمل مشين وأنا جد محبط».