الأحد 22 شتنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

تكوين فرنسي - مغربي من أجل تعزيز ولوج الساكنة إلى الفنون والثقافة

كازا 24 الثلاثاء 26 أكتوبر 2021

أطلقت  مؤسسة "علي زاو"  ابتداء من 25 أكتوبر 2021، مشروعا تدريبيا جديدا مخصصا للفاعلين الثقافيين المغاربة والفرنسيين. وسيتم تنفيذ هذا البرنامج ، الذي أطلق عليه إسم "SociabilArt"، بشراكة مع فيدرالية دور الشباب والثقافة بجهة "إيل دو فرانس" (FRMJC IdF)، بدعم من المعهد الفرنسي بباريس والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ، في إطار البرنامج الجديد لدعم الفاعلين الثقافيين الأفارقة، "الولوج الثقافي" Accès) (Culture. 

لمدة 3 سنوات، سيستفيد عشرات المهنيين في المجال الثقافي بالمغرب وفرنسا، من تكوين نشط في مجال "الحقوق الثقافية". والهدف منه تطوير مهاراتهم البيداغوجية في نقل الممارسات الفنية، بغرض تعزيز الروابط الاجتماعية. ليس هذا فحسب، بل سيخطط المشروع كذلك لتطبيق المعرفة النظرية لدى المكونين المختارين، وذلك عبر تركيب مشروع فني مشترك يجمع بين الجماهير الفرنسية والمغربية بحلول الربع الأخير من سنة 2023.

 

ومن أجل تدريبهم، وضع رهن إشارة المهنيين، مكونان ثقافيان رفيعا المستوى. الأول فرنسي ويدعى: جان بيير سيفوس، هو ملحن ومخرج، مؤسس ومدير فني مشارك بـ s-composition. وهو أيضا مدرب ومستشار في مجال السياسات الثقافية، مع خبرة خاصة في القضايا التي تعنى بالتربية والتعليم الفني، والإبداع المشترك في ميدان الفنون الحية. والثاني يدعى: هشام بنعبد الوهاب هو أيضا رجل مسرح وشغوف بفن الفيديو. مؤسس محترف Craig ، ثم الشركة المهنية  Prova للفنون البصرية ، ويعمل حاليا مستشار في التنمية المستدامة والهندسة الثقافية مع العديد من الشركات في المغرب والمنظمات غير الحكومية الدولية.

تطمح مؤسسة "علي زاو" واتحاد MJC  من خلال هاته الشراكة، إلى تحسين كيفية تصميم وتنفيذ المشاريع الاجتماعية والثقافية ، الموجهة للجمهورين المغربي والفرنسي، وذلك من منظور التعاون المتوازن، والاستدامة والتساؤل المتواصل في خدمة الصياغة الجماعية لـ "الرغبة في العيش معا "، مع تطوير" إمكانية الوصول إلى أشكال التعبير الثقافي وثقافات العالم".

وبمناسبة إطلاق هذا المشروع الجديد، تنظم مؤسسة "علي زاو"  يوم الخميس 28 أكتوبر بمركز "نجوم سيدي مومن"، لقاءا مهنيا، على هامش التكوين، وذلك لمناقشة قضية "الحقوق الثقافية". اجتماع يهدف بشكل خاص إلى مناقشة الخبرة المغربية والفرنسية أيضا ، فيما يتعلق بالحق في الوصول إلى الثقافة