السبت 21 شتنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

حسن أوريد يدافع عن اللغة العربية بكلية الطب بالدار البيضاء

كازا 24 الخميس 23 دجنبر 2021

 ينظم فرع المنتدى الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي بالدار البيضاء، اليوم الخميس 23 دجنبر 2021 ، محاضرة تحت عنوان : «اللغة العربية لغة حضارة»، وذلك بمناسية اليوم العالمي للغة العربية. 

يحتضن مدرج ابن سيناء في كلية طب الأسنان بالدارالبيضاء، اليوم الخميس على الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال، المحاضرة التي يلقيها الدكتور حسن أوريد الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط والحائز على جائزة «بوشكين» الروسية للآداب سنة 2015، والذي عمل كأول ناطق باسم القصر الملكي، والذي تقاسم صف الدراسة مع الملك محمد السادس إلى الساحة الثقافة، بإسهام أدبي وفكري وتاريخي غزير. 

ويذكر أن حسن أوريد ، من مواليد 14 يوليو 1962 درس فى المعهد المولوى وحصل على الشهادة الثانوية منها، التحق بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط، التى حصل فيها على شهادة الإجازة (البكالوريوس) فى القانون العام، ودبلوم الدراسات المعمقة، ونال شهادة الدكتوراه فى العلوم السياسية سنة 1999 فى موضوع «الخطاب الاحتجاجى للحركات الإسلامية والأمازيغية فى المغرب».

ومن أعمال حسن أوريد الروائية «الحديث والشجن» 1999، «صبوة فى خريف العمر» 2006،  « الموريسكى» 2011،  « سيرة حمار» 2014، «الأجمة» 2014. 

وله كتب أخرى منها: الإسلام السياسى فى إيران (ترجمة)، «الإسلام والغرب والعولمة»، 1999،  « فيروز المحيط» (شعر)، 2009،  « مرآة الغرب المنكسرة» (دراسة)، 2010،  «تلك الأحداث» (مقالات)، 2010،  «يوميات مصطاف» (شعر)، 2010،  «زفرة الموريسكي» (شعر)، «صرخة تينهينان» 2014،  «من أجل ثورة ثقافية بالمغرب» (2018)،  «أفول الغرب» (2019)،  « السياسة والدين في المغرب» (2020)، وكذا كتاب «عالم بلا معالم» الصادر سنة 2021 عن المركز الثقافي العربي. 

وسبق للمفكر حسن أوريد أن عين موظفًا بوزارة الخارجية عام 1987، وانتقل إلى واشنطن سنة 1995 حيث شغل مهمة المستشار السياسى للسفارة المغربية، تم تعيينه فى يوليو عام 1999 كأول ناطق رسمى باسم القصر الملكى، وهو المنصب الذى ظل يشغله حتى شهر يونيو عام 2005. 

وعين واليا على جهة مكناس تافيلالت، ثم مؤرخا للمملكة المغربية ما بين عامى 2009 و2010، عمل أستاذا جامعيا لمادة التاريخ المعاصر والعلوم السياسية بالرباط، ثم ترأس مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث بالعاصمة المغربية الرباط.

كما تولى مهمة مستشار علمى بمجلة (زمان) المغربية المتخصصة فى التاريخ، وبها ينشر مقالات متخصصة وعمودا صحفيا شهريا بالنسختين الفرنسية والعربية.