قرر الائتلاف الفرنسي للتنوع الثقافي في نسخته الحادية عشرة تكريم المخرج وكاتب السيناريو والمنتج نبيل عيوش، تثمينا لالتزاماته الهادفة إلى تعزيز وحماية التنوع الثقافي في المغرب ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. إذ عمل بشكل خاص على إنشاء تحالف للتنوع الثقافي في المغرب ، كما انشأ مراكز اجتماعية وثقافية في مدن مختلفة من المغرب (الدار البيضاء وطنجة وفاس وأكادير ومراكش). 

تأسس التحالف الفرنسي للتنوع الثقافي في 1997، ويضم اليوم حوالي خمسين منظمة مهنية في السينما، والسمعي البصري، وفنون الأداء، والنشر، والموسيقى، والفنون التصويرية، والتشكيلية، والوسائط المتعددة. يدافعون معا عن حرية التعبير والإبداع ، وحق كل دولة في تحديد السياسات لدعم الإبداع. 

في إطار عمله، منح الائتلاف جوائز التنوع الثقافي منذ عام 2011 لدعم المبادرات ومكافأة الشخصيات التي تتميز مسيرتها المهنية أو الشخصية أو الفنية باستثمار قوي في الإبداع والثقافة، وبالتالي تشجيع الممارسات الجيدة التي يمكن أن تساعد تعزيز التنوع الثقافي والدفاع عنه. 

 الفائزون في الدورات السابقة:

2020  : أودري أزولاي ، مهرجان Les Suds ، في Arles ومشروع  Rualité

2019  : كوستا غافراس ومهرجون بلا حدود

2018  : بيير سلال ومهرجان Nuits Métis

 2017 : فيرونيك غيفيرمونت وايفان بيرنيي، مهرجان Sens Interdits

2016  : سيلفيا كوستا وجاك توبون وقافلة الكلمات العشر

2015  : ميشيل جان وجمعية l’Art éclair

2014  : توماس أوسترماير ومرصد التنوع الثقافي

2013  : كريستيان مونجيو وجمعية Voix de Femmes في بروكسل

2012  : راؤول بيك ولويز بودوان و ASPAS

2011  : جاك راليت وجان موسيتيللي ومهرجان ميوزيك ميتيس

سيرة نبيل عيوش

المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسي المغربي ، نبيل عيوش ، صاحب العديد من الأفلام المختارة والفائزة في مهرجانات شهيرة عالميًا ، تتميز بعرضها الجيد والحساس للمجتمع المغربي. بالإضافة إلى ذلك، فنبيل عيوش مؤسس للائتلاف المغربي للتنوع الثقافي والمبادر لعدة مشاريع في المغرب والبحر الأبيض المتوسط تهدف إلى دعم الإنتاج السينمائي المحلي.  في 2009 ، أطلق مؤسسة علي زاوا التي تهدف إلى إنشاء مراكز ثقافية في المناطق البدوية وشبه الحضرية. وفي عام 2021 ، أخرج وكتب فيلم Haut et Fort الذي تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي