عقد نادي القلم المغربي بإشراف علمي لمختر السرديات بالدار البيضاء، مؤخرا بالعاصمة الاقتصادية لقاء ثقافيا ضمن السلسلة الرابعة من برنامج السرد النسائي للمختبر.

المداخلة الأولى كانت لإيمان بنيجة، في موضوع ( قلم المرأة صوت للقضايا الاجتماعية والإنسانية، بناء على قراءة في رواية "الشمس لا تعرف الظلام ")، للكاتبة سناء راكيع.

وحسب الباحثة، فإنه استنادا للتراكمات التي عرفها المجتمع على اختلاف قضاياه المتعلقة بالواقع المعيش وسؤال الذات، تمكنت المرأة أن تخترق عالم الكتابة وتنسج نصوصا تجمع بين الواقع والخيال.

أما مداخلة بشرى العلالي، فجاءت حول (ذاكرة المكان في رواية "دروب كازابلانكا")، للكاتبة عائشة العلوي لمراني.

وأشارت الباحثة إلى أن لمراني اعتنت بالمكان عناية خاصة ليس باعتباره مسرحا للأحداث؛ بل ذهبت إلى أنسنته، إضافة إلى سردها لما شاهدته من أحداث تاريخية، مع اعتمادها على الوصف الدقيق له.

وركزت المداخلة أنس هاشيم، ( الذات والآخر .. تصوير عالم المرأة ونقد الثقافة الذكورية في رواية "عقد المالونية") للكاتبة نعيمة السي أعراب، على إشكالية الوجود والذات والذاكرة ودور المرأة في المجتمع المتمثل في بنائها للواقع ومحاولتها لتغييره رغم معاناتها من السلطة الذكورية.