الجمعة 20 شتنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

افتتاح معرض بعنوان «هنا وغدا» بالدار البيضاء

كازا 24 الجمعة 2 فبراير 2024

 جرى، مساء أمس الخميس برواق "Eden" بالدار البيضاء، افتتاح معرض بعنوان "هنا وغدا/ Ici et Demain"، يسلط الضوء على أعمال ثلاثة فنانين تشكيليين.

ويسلط هذا المعرض، الذي يقدم أعمال كل من الفنان حسن الشير وعبد الحي الديوري وباسكال فرانسوا، الضوء على الرؤية الفنية لكل من هؤلاء الفنانين، ويتيح للجمهور الغوص في فن هؤلاء المبدعين، من خلال لوحات فنية متميزة تزاوج بشكل رائع بين الفضاء والزمن، وتسائل الواقع والممكن.

وفي هذا السياق، أكدت فاطمة الزهراء الطاهري، م ؤ س سة Eden Art Gallery، أن معرض "هنا وغدا" الذي يمتد إلى غاية 5 مارس المقبل، هو عبارة عن أشكال وألوان تتشابك وتتمازج بمهارة وتميز.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، كشفت السيدة الطاهري أن الفنانين الثلاثة يعيدون جميعا النظر في التعبير الإنساني الأساسي، من خلال أعمال تربط بين أهمية اللحظة الحالية وغموض معين مرتبط بالمستقبل.

ففي أعمال حسن الشير، التي يطغى عليها الأبيض والأسود، تفسح الظلال المجال لحركات تربط ما يمكن التعرف عليه بالمجهول، كما لو أنها تدل على أن الزمن يستفيد من مصفوفة خاصة به.

وأوضح التشكيلي الشير، وهو أستاذ بالمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، أن تناول ما هو فني وما هو هوياتي، من ق ب ل معرض "هنا وغدا" هو موضوع يعكس التفاعل بين الجغرافيا والتاريخ.

وأبرز في تصريح مماثل، أن كل فنان من الفنانين المشاركين في هذا المعرض يطرح أسئلته الخاصة، ولكن في ظل تماسك مشترك، وجغرافيا مشتركة.

من جهتها، تمثل لوحات الفنان التشكيلي عبد الحي الديوري، أشكالا مستطيلة وملونة متداخلة، تتداخل فيها النغمات والقيم بشكل متفرد.

ويمنح الفنان الديوري، وهو أيضا مصمم ومصور فوتوغرافي، لمسة تضفي على لوحاته جودة غامضة وشبه سحرية.

وأوضح هذا التشكيلي أن "هذه اللوحات هي نوعا ما تعبير عن سيرتي الذاتية، لأنها تسمح لي بإعادة اكتشاف ألوان الطفولة"، مشيرا إلى أن أعماله تدور حول السؤال الأساسي المتمثل في التوازن، فبعضها يعكس المعاناة، والبعض الآخر ينضح بالهدوء.

وليكتمل مشهد هذا المعرض الفني، يقدم الفنان الفرنسي باسكال فرانسوا زاوية نظر خاصة لمدينة الدار البيضاء حيث يعيش منذ سنة 2016.

وقال في تصريح مماثل، إن "لوحاتي تتحدث عن الدار البيضاء وعن تناقضاتها، مع التركيز على قصص أفارقة يأتون للعيش في هذه المدينة بحثا عن الأمل".