الجمعة 20 شتنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

اختتام الدورة التاسعة للمهرجان الدولي لفيلم الطالب

كازا 24 الأحد 18 دجنبر 2016

في أجواء احتفالية بالغة، أسدل الستار بالمركز الثقافي سرفانتس بالدار البيضاء على فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي لفيلم الطالب الذي أقامته جمعية" فنون ومهن" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مابين 13 و16 دجنبر 2016، وذلك بشراكة مع لجنة دعم المهرجانات و التظاهرات السينمائية، المركز السينمائي المغربي، معهد IHB للفن والإعلام، ،روتاري نادي الفداء، مجلس مدينة الدار البيضاء،المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء وعدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص. و يهدف هذا الحدث الإبداعي المقام تحت شعار "آفاق " إلى المساهمة في تنمية وتطوير الفن البصري بكل أشكاله وأساليبه، من خلال الأعمال الإبداعية المقدمة التي ينتجها الطلبة من مختلف المدارس السينمائية الدولية (أفلام وثائقية، أفلام روائية، أفلام التحريك)، بروح من الانفتاح والتبادل.
تميزت وقائع حفل الاختتام التي عرفت مشاركة عدد وازن من الفعاليات الثقافية والسينمائية داخل المغرب وخارجه بالفقرات التالية :
منوعات غنائية من أداء المطرب السوري بدر رامي، كلمة وفاء البورقادي ) رئيسة المهرجان(،كلمة وائل صابر عبد المنعم ) رئيس شعبة التصوير بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة (، الإعلان عن نتائج الأفلام المتألقة وعرض الحاصلة منها على الجائزة الأولى .
بخصوص حلقات التقييم والتتويج،أعلنت لجنة تحكيم "أفلام التحريك" المكونة من المخرج المغربي سعيد بوشمار رئيسا ، و المخرج المغربي عصام حنين محمد ،ومصمم الشخصيات أناس ياسين عضوين عن النتائج التالية :
الجائزة الأولى : "بيرستون" للطالب غابرييل عمار رفقة خمسة من زملائه من مدرسة "إيسآرت ديجيتال" من فرنسا.


الجائزة الثانية : "روبيك" للطالب كسينيا ؤرت من مدرسة "فيلم إينوفيرسيتي أ ت بابلسبورغ كورناد وولف" من ألمانيا.
الجائزة الثالثة : " أنف على الأقل قالت كليوباترا" للطالب شمس شيتو رفقة ثمانية من زملائه عن مدرسة "إسآرت ديجيتال" من فرنسا.
من جهتها، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الوثائقية " المكونة من الممثل والحواري عبدالله شاكري رئيسا،المخرج وكاتب السيناريو محمد اليونسي ، وائل صابر عبد المنعم ) رئيس شعبة التصوير بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة (عضوين ، عن النتائج التالية :

الجائزة الأولى : "المنفى" للطالب مدحت ماجد عن المعهد العالي للسينما بالقاهرة،مصر.
الجائزة الثانية : "العالم الذي نعيش فيه" للطالبتين هانا فيشر وصوفيا ميلنييك من "فيلم اكاديمي بادن وورتيمبيرغ" بألمانيا.

الجائزة الثالثة : " أمهات عازبات " للطالبة ماريا منتج معهد IHB للفن و الإعلام بالدار البيضاء، المغرب.

بدورها ، أعلنت لجنة تحكيم "الأفلام الروائية " المكونة من المخرج وكاتب السيناريو سعيد خلف رئيسا ، المخرج البلجيكي فرير لويس برينو ، الإعلامية جميلة عناب عضوين، عن النتائج التالية :

الجائزة الأولى : "أمام" للطالب إيان بريفات من مدرسة "إينساس" من بلجيكا.
الجائزة الثانية : "بيتر حبي" لبوريس بورنينغ من المعهد العالي للسينما بألمانيا.
الجائزة الثالثة : "رسم تمهيدي" للطالب نورهان سامي من المعهد العالي للسينما بالقاهرة (مصر). للإشارة، فإن جوائز هذا المهرجان الدولي مخصصة من طرف نادي روتاري الدار البيضاء الفداء.
بشهادة كل المتتبعين والمهرجانيين ، حقق المهرجان في دورته التاسعة رهان استمراريته في المكان والزمان وأخلص لرسالته النبيلة المتمثلة في إتاحة الفرصة للشباب للتعريف بإنتجاتهم الفيلمية والاحتكاك بتجارب الهنا والهناك، حيث شهدت هذه الدورة منافسة قوية بين 60 فيلما تمثل مدارس ومعاهد متخصصة من مصر وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا والسعودية وأفغانستان ولبنان والنمسا فضلا عن المغرب.
إلى جانب العروض المنتقاة ، بادر المهرجان إلى إعداد مجموعة من الأنشطة الفنية الموازية بغية مد جسور الحوار والتواصل بين المشاركين وجمهور المتلقين، وكذا إتاحة فرص أخرى للتبادل والشراكة.
بسعادة غامرة وبروح فنية عاش المهرجانيون جميعا أجواء احتفالية وثقافية على مدى أيام هذه الدورة ،وتفاعلوا مع جميع أفلام التباري ، مرسخين بذلك قيم الحوار والتواصل والتبادل بين المشاركين والمتتبعين في إطار قيم الانفتاح والمواطنة الكونية .كما استفادت صفوة من الطلبة من عدة ورشات تكوينية: ورشة حول إدارة التصوير الفوتوغرافي بتنسيق مع جمعية "مغرب الصورة "من تأطير المبدع وحيد التجاني ورشة حول الرسوم المتحركة من تأطير المخرج سعيد بوشمار بتنسيق مع جمعية فيلم التحريك"أنيماروك"بمقرها ، إضافة إلى لقاء مفتوح (بمعهد ا ش ب للفن والاعلام) مع عدة مبدعين في القطاع السينمائي من تنشيط الناقد السينمائي حسن نرايس وهم على التوالي:محمد الشوبي، سعدية أزكون، عبدالله شاكري ،أمين الناجي،نجوم الزهرى،رفيق بوبكر،طارق البخاري وفرح الفاسي.هذا وقد نظم ا لمهرجان حلقة دراسية من تأطيرالمخرج وكاتب السيناريو سعيد خلف.
في هذا السياق ، تصرح وفاء البورقادي ، رئيسة الجمعية المنظمة :" أتاح المهرجان الدولي لفيلم الطالب المهدى إلى الأجيال الصاعدة إمكانية إبراز الطاقات السينمائية الوازنة للطلبة اعترافا بانفتاحهم على الثقافات الأخرى، و لدورهم في تنمية التبادل الفني و الثقافي عبر الأعمال الفيلمية. فمنذ تأسيس الجمعية عام 2008 ، صاحبة مبادرة هذا الحدث السمعي البصري، و المهرجان يكتشف مواهب إبداعية صاعدة واصلت مساراتها السينمائية بحزم و عزم. خلال كل الدورات ، توالت شروط تشجيع و تقدير المخرجين الشباب بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، للمساهمة في الرفع من المستوى الفيلمي بالمغرب عن طريق منح الجوائز، و العروض، و المحترفات ... إنه تكريم للإبداع الطلابي الذي يتوج المهرجان من بين الأحداث التي تقرب الشعوب و الثقافات عبر اللغة السينمائية.".


بدوره،كتب د.عبدالله الشيخ،مدير المهرجان:" يحمل مهرجاننا نظرة إنسانية عميقة حول شرطنا الوجودي. فهو يدافع عن الحق في الحلم عبر وسيط إعلامي ثقافي واسع الانتشار هو السينما من إعداد و إنجاز مخرجي المستقبل من مختلف الآفاق و الأساليب.
للإشارة، فإن هذا المهرجان التربوي بمثابة احتفاء و تكريم لدينامية أعمال الطلبة بتنوع مجالاتها التعبيرية، حيث الهدف المركزي هو التقاسم و التبادل بين الشعوب و الثقافات.
تعزز الدورة التاسعة هذا التوجه التحفيزي المتعلق بتوزيع جوائز التقدير و الاستحقاق على المبدعين الشباب الذين يهدون أعمالهم إلى الحلم الجماعي و المواطنة الكونية.
فمهرجاننا العالمي ينفرد، على المستوى الوطني، بتتويج المسارات السينمائية الواعدة للطلبة التواقين إلى تنشيط الفن السابع. إنه يشرف بإبداع الأجيال الجديدة التي تجرب عدة وسائط وسنائد إبداعية، مراهنة على اللغة الفيلمية التي تظل الشاهد الحقيقي على الانفتاح على ثقافات و أصقاع أخرى.
نحن سعداء بأن نمنح للطلبة و للمهرجانيين، بفضل شركائنا من القطاعين العام و الخاص، لحظات من البهجة و التلاقي، معتمدين على فريق تنظيمي منسجم و متطوع من أصدقاء الإنتاج الفيلمي المساهمين بكل تفان و وفاء في تنمية إبداع الشباب.".

وقائع حفل الافتتاح التي عرفت مشاركة عدد وازن من الفعاليات الثقافية والسينمائية داخل المغرب وخارجه انفردت بالفقرات التالية : منوعات موسيقية من أداء كازافافيتا عن جمعية ركن الفنون ،كلمة وفاء البورقادي ) رئيسة المهرجان(، كلمة حسن نرايس المدير الفني،كلمة خوان ألفارز فالنسيا مدير معهد سيرفانتس،كلمة محمد بن داود،ممثل نادي روتاري (،شهادة الإعلامي عمر سليم في حق ذاكرة الفنان الراحل العربي اليعقوبي، توزيع جوائز مسابقة الفن الفوتوغرافي لفائدة الأطفال بمبادرة أكاديمية الحساب الذهني وبتنسيق مع جمعية مغرب الصورة، شهادة الإعلامي والشاعر عبد الحميد جماهري في حق المحتفى به الفنان محمد الشوبي مع رمز تذكاري وتقديم لوحة للفنان مبارك عمان ،شهادة الممثلة هند سعديدي في حق المحتفى بها الفنانة سعدية أزكون مع رمز تذكاري وتقديم لوحة للفنان عبد الإله الشاهدي ،شهادة عبد المولى الزياتي رئيس جمعية إبداعات بلادي في حق المحتفى به وائل صابررئيس شعبة التصوير بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة مع رمز تذكاري وتقديم لوحة للفنان يوسف لبدك ، عرض شريط "» مذكرات قصيرة « لنورالدين الخماري .

من جانبه، يقول عبد الله الشيخ، مدير المهرجان : " يعيد المهرجان الدولي لفيلم الطّالب رسم مختلف ملامح تراثنا السينمائي المستقبلي، بجميع اتجاهاته. ذلك أنّ هذا المهرجان يهدف إلى أن يكون فضاء لتبادل الرّأي والنقاش، ويستقبل ثلّة من المخرجين السينمائيّين والتقنيّين ونقّاد السينما، علاوة على عدد من الأنشطة الفنية حول هذا الحدث الفني ، تقول وفاء البورقادي ، رئيسة جمعية "فنون ومهن" : يشرفني باسم كافة أعضاء جمعية "فنون ومهن" أن أشكر كل الفاعلين الذين ساهموا بشكل فعال في تنظيم الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم الطالب التي حظيت بالرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرهالجائزة الثالثة : "الحياة" لصاحب، مروان المدرسة العليا للفنون البصرية ، الجائزة الثانية : "طالبانين" لعدنان بركة، المدرسة العليا للفنون البصرية ،وقد تعززت وقائع حفل اختتام بهذه التظاهرة السينمائية المنظمة تحت شعار "إبداع وتنمية" بالحضور الفعلي لصفوة من الفنانين المبدعين المغاربة والأجانب وكذا الرؤساء والضيوف الشرفيين : ماريا دولوريس (مديرة معهد سيرفانتس بالدار البيضاء)، محمد بريان الوزاني (مندوب المغرب للمؤسسة الأكاديمية الفرنسية" فنون – علوم- آداب")، عبد الله الحريري(فنان تشكيلي)، الدكتور عادل يحي عبد العزيز(عميد المعهد العالي للسينما بالقاهرة)،مناجة هجر(مسؤولة بالمدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بتونس)، بريجيد ماهر(أستاذة أفلام التحريك بالجامعة الأمريكية للفنون)،مورة مارغان (مسؤولة عن شعبة أفلام التحريك بمدرسة غوبلان الباريسية ")، أحمد شاكر (ممثل مصري مقتدر)، بريجيت شديلة فكران(مخرجة فرنسية )، خليل سمايرة(مدير إداري لمدرسة ألبا للسينما بلبنان)، سداد صلاح الدين (فنان فوتوغرافي مصري)، فيرونيك فلاهو(فنانة فرنسية)، محمد علي عبد الصاحب (فنان عراقي)، مارلين بوتيرو (فنانة إيطالية)، كاظم حمدان (فنان سوري)، كنزة المقدسني (فنانة مغربية مقيمة بهولندا)، وغيرهم من الشخصيات الإبداعية التي أعربت عن إعجابها الكبير بقيمة هذا الحدث الفني الفريد من نوعه بالمغرب وبالحضور اللافت الذي عرفته فعالياته الفنية والفكرية .