![]() | نزول قطرات مطرية مرتقبة الخميس في عدد من أقاليم المملكة |
![]() | رسميا.. تحديد موعد مباراة «الديربي البيضاوي» بملعب «دونور» بحضور الجمهور |
![]() | 33 في المائة نسبة العزوبة في جهة الدار البيضاء-سطات |
![]() | قنطرة للسكك الحديدية تدفع سكان دواوير بإقليم برشيد للاحتجاج |
![]() | رغم الانتقادات.. استمرار زراعة النخيل في فضاءات عمومية بالدار البيضاء (+صور) |
عرض مسرحية «Le Clan des divorcées» بالدار البيضاء | ||
| ||
تم، مساء أمس الثلاثاء بمسرح أستوديو الفنون الحية بمدينة الدار البيضاء، تقديم العرض المسرحي "المطلقات/ Le Clan des divorcées"، الذي ييسلط الضوء على موضوع الطلاق والدور الاجتماعي للمرأة بشكل غير تقليدي وفي قالب كوميدي مرح. وتحكي المسرحية الكوميدية قصة ثلاث سيدات مطلقات يجتمعن في شقة واحدة لمواجهة تحديات الحياة بعد الطلاق، بعد أن قررت ستيفاني، إحدى الشخصيات الرئيسية في المسرحية، تغيير حياتها بعد الطلاق والانتقال إلى مدينة باريس، لكن غلاء المعيشة بالمدينة الفرنسية فرض عليها، البحث عن زميلتين في السكن، وهما ماري بيباول البريطانية المتحررة، وبريجيت الريفية المثقفة، والأكثر جدية. وتعالج المسرحية قضايا التحرر والمساواة، من خلال هذه الشخصيات، حيث تعرض المسرحية تطور العلاقة بين السيدات الثلاث، وكيفية تكيفهن مع حياتهن الجديدة بعد الطلاق. كما تسعى إلى كسر الحواجز التقليدية والصورة النمطية للمرأة المطلقة. ويتمحور الصراع حول هذه الشخصيات المختلفة التي تواجه مواقف كوميدية مستوحاة من الحياة المشتركة بعد الطلاق، مع تداخل بعض الشخصيات الرجالية مثل مارتن، ونويل وفيليب، الذين يدخلون حياة النساء الثلاثة عبر مواقف كوميدية متنوعة. وتمزج المسرحية الحوار الحاد بالمواقف غير المتوقعة، لكنها تبعث برسالة أهمها أن النساء قادرات على التغيير والنهوض رغم التحديات الاجتماعية والعاطفية التي قد يواجهنها. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، قال مخرج المسرحية، وأحد أبطالها، أليل فاردار، أن هذا النص المسرحي الذي كتبه قبل 20 عاما، يعالج موضوع الطلاق، الذي أصبح شائعا في فرنسا، وفي مختلف البلدان عبر العالم. وأضاف أنه يحاول كفنان التطرق ومعالجة مختلف المواضيع المجتمعية وإيصال رسائل إيجابية، مبرزا أنه رغم أن الطلاق يعد تجربة مؤلمة وموضوعا حساسا، إلا أن عمله كفنان كوميدي يتجلى في معالجة هذا الموضوع الصعب في قالب فكاهي مضحك. وأكد أن الفكرة التي يسعى هذا العمل المسرحي إلى إيصالها للجمهور، تكمن في أن "الوقت الصعب سيمر، وعندما ينتهي شيء ما، يبدأ شيء آخر". وخلص إلى أن هذا العرض المسرحي استمر لـ20 عاما لجانبه الفكاهي، ولكن أيضا لأنه مليء باللحظات الإنسانية والطاقة الإيجابية والأمل في حياة ومستقبل أفضل. | ||