بعد أن تعرض منزل عارضة الأزياء والممثلة المغربية ليلى حديوي، يوم أمس الأحد بمدينة الدارالبيضاء  للسرقة  من طرف 3 ملثمين ،أثناء  تواجدها في إحدى التظاهرات بمدينة مراكش، ماتزال مصالح الامن تبحث عن اللصوص .

وحسب موقع القناة الثانية 2M ، فإن حديوي اتصلت بالشرطة من أجل التحقيق في واقعة السرقة، ومعرفة ملابساتها، وجمع الأدلة من أجل الكشف عن هوية السارقين.

وحسب المصدر ذاته، فإنه تم سرقت مجموعة من قطع المجوهرات الغالية الثمن، من منزل حديوي، إلا أنها لم تكشف عن قيمتها.

في الوقت الذي ما زالت فيه مصالح الأمن في الدار البيضاء لم تنجح في إلقاء القبض على الملثمين الثلاثة الذين اقتحموا شقة ليلى حديوي وقاموا بالسطو على مجوهراتها الثمينة، شبهت عارضة الأزياء، في اتصال صباح اليوم الثلاثاء مع محمد بوصفيحة (مقدم برنامج مومو مورنينغ شو)، ما وقع لها بـ «الاغتصاب»، مشيرة إلى أن مشاركة تفاصيل حياتها وأماكن تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(انستغرام) سهل على من وصفتهم بالعصابة المنظمة، مهمة سرقة شقتها.

وكان مصدر مطلع كشف أن كاميرات مراقبة تمكنت من رصد اللصوص الذين نفذوا عملية السرقة، مرجحا أن يجري استغلال المشاهد الملتقطة في التحقيق.