مع بداية شهر رمضان، شهدت الأسواق التجارية الكبرى بالمغرب خاصة في مدينة الدار البيضاء، انتشاراً واسعاً لزيت الزيتون الإسباني  المستورد. 

وحصلت تعاونيات وشركات مغربية على التراخيص اللازمة لإستيراد زيت الزيتون من إسبانيا، في خطوة تهدف إلى تعويض النقص الكبير في الإنتاج المحلي، وسط ارتفاع الأسعار الذي شهدته السوق المغربية.

وتعتبر إسبانيا أكبر منتج لزيت الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إذ يصل إنتاجها السنوي إلى أكثر من مليون طن، ما يجعلها المورد الأساسي للعديد من الأسواق العالمية، بما فيها المملكة.

وتُواجه السوق المغربية أزمة قوية بسبب انخفاض الإنتاج المحلي لزيت الزيتون، وذلك راجع إلى مجموعة من العوامل المناخية والإقتصادية، حيث عانت المملكة من فترات طويلة من الجفاف، أثرت على محاصيل الزيتون في مناطق رئيسية.