جددت الهيئة المغربية لسوق الرساميل  التزامها بالنهوض بالثقافة المالية وتعبئ جهودها، بالتعاون مع المؤسسة المغربية للثقافة المالية، من أجل المشاركة في النسخة الثالثة عشرة لأيام الثقافة المالية.  

تُعتبر أيام الثقافة المالية مبادرة دولية أطلقتها الشبكة الدولية للتثقيف المالي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي تروم توعية الشباب بأهمية التدبير المالي وكذا مساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم المالي. وتُقام نُسخة هذه السنة التي ستنطلق فعالياتها في 7 أبريل تحت شعار " اختر بعقلك اليوم... تضمن مالك غداً "، وستعرف مشاركة العديد من المؤسسات المغربية إلى جانب المؤسسة المغربية للثقافة المالية.

وساهم هذا الحدث منذ إطلاقه في المغرب سنة 2012 في تعبئة 123 منظمة، واستفاد منه بشكل مباشر ما مجموعه 753 317 طفلا وشابا، و8 141 شخصا بالغا.  كما امتد أثره غير المباشر ليشمل حوالي 2,6 مليون شخص، مما يؤكد أهمية هذه المبادرة في المملكة.

وبمناسبة مشاركتها في هذه النسخة الثالثة عشرة، أعدّت الهيئة المغربية لسوق الرساميل برنامجا غنيا ومتنوعا يشمل ما يلي:

• تنظيم أيام تعريفية وندوات لفائدة طلبة المدارس والجامعات الكبرى؛

• تنظيم النسخة الخامسة لمسابقة "Quiz Finance" المخصصة لفائدة تلامذة الثانويات بعدد من مدن المملكة.

كما ستضع الهيئة المغربية لسوق الرساميل مواد تعليمية جديدة رهن إشارة العموم، ويتعلق الأمر ب:

• نسختين جديدتين من دليل المستثمر؛

• جذاذات موضوعاتية؛

• بث رسائل تخُص الثقافة المالية على أمواج الراديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؛

• إضافة اختبارات موضوعاتية جديدة على تطبيق "Quiz Finance".

وسيتم وضع جميع هذه المحتويات على مستوى منصة " لنفهم سوق الرساميل"، وهي البوابة الإلكترونية الخاصة بالهيئة المغربية لسوق الرساميل والمخصصة للثقافة المالية في مجال سوق الرساميل.

نبذة عن الهيئة المغربية لسوق الرساميل (AMMC)

تعتبر الهيئة المغربية لسوق الرساميل السلطة التنظيمية لسوق الرساميل في المغرب. وتسهر الهيئة في إطار المهام المنوطة بها على ضمان حماية المدخرات المستثمرة في الأدوات المالية وعلى حسن سير وشفافية سوق الرساميل في المغرب.

وبصفتها عضوا في المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO) منذ عام 1996، وقعت الهيئة المغربية لسوق الرساميل في عام 2007 اتفاقية التبادل والتعاون متعددة الأطراف (مذكرة تفاهم متعددة الأطراف (MMOU/للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية مما جعل المغرب الدولة الرابعة والأربعين عالميا وثالث دولة إفريقية توقع