| المكتب الوطني للسياحة يطلق حملة ترويجية لاستضافة المغرب لكأس إفريقيا |
![]() | إيقاف مواطن نرويجي بالدار البيضاء يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض |
![]() | سلوفينيا تدعم مقترح الحكم الذاتي وتعتبره «أساسا جيدا لحل نهائي» للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية |
![]() | بالصور.. شارع «ابن الونان» أحد أشهر النقاط السوداء في الحي المحمدي.. أين وصلت الأشغال؟ |
![]() | بيروايين يحدد موعد التنحي عن رئاسة الرجاء البيضاوي |
افتتاح فعاليات الدورة 11 لملتقى الدار البيضاء للتأمين | ||
| ||
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، أشغال الدورة الحادية عشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين، المنظم من طرف الجامعة المغربية للتأمين، حول موضوع: "التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي: أية آفاق لقطاع التأمين". وقد شهد حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة، من بينها وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، التي أكدت على الأثر العميق للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، داعية إلى وضع إطار صارم ومواكبة استثمارية قوية، لاسيما في مجال الأمن السيبراني. وقالت في كلمتها: "ما يصنع مستقبلنا ليس الخوارزميات، بل القرارات البشرية". من جانبه، اعتبر محمد حسن بنصالح، رئيس الجامعة المغربية للتأمين، أن الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة حقيقية تشمل مختلف مراحل سلسلة القيمة، من الاكتتاب إلى تدبير المطالبات، مرورا بالعلاقة مع الزبناء ورصد محاولات الغش. ودعا إلى بلورة إطار أخلاقي وشامل يواكب تكنولوجيات التأمين ويوسع نطاق التغطية التأمينية. وقال: «هذه الثورة التكنولوجية تستدعي مواكبة وتنظيماً مسؤولا. علينا العمل مع الجهات المنظمة لوضع إطار قانوني يشجع الابتكار ويحمي المواطنين". وأشار الرئيس أيضا أنه رغم أهمية هذه التطورات التكنولوجية، فإن تحولات كبرى أخرى، وأكثر هيكلية، تلوح في أفق القطاع. وقد أشار على وجه الخصوص إلى المراجعة المنتظرة لجدول التعويضات في التأمين على السيارات، والذي لم يشهد أي تعديل منذ سنة 1984. إصلاح جوهري من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على مستويات الأسعار، ويتطلب في الوقت ذاته إعادة نظر في معايير التسعير، بهدف تحقيق تسعيرة أكثر عدالة وتكيفا مع ملفات المواطنين. ومن بين الورشات الحاسمة الأخرى التي تم التطرق إليها، الانتقال التدريجي للمواطنين في فرع التأمين الصحي نحو النظام الشامل. وهو تحول يكرّس بشكل كامل دور شركات التأمين بصفتها جهات مكملة، ويتطلب تنسيقا وثيقا مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لضمان تنفيذ سلس وميسر للجميع. نفس التوجه عبر عنه ممثل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي مثل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، السيد عثمان العالمي، الذي شدد على التحولات العميقة التي تقودها تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي، البلوكشين والحوسبة السحابية، مؤكدا أنها تعيد رسم ملامح قطاع التأمين وقد تؤثر على 40% من الوظائف على الصعيد العالمي. | ||