الاثنين 3 مارس 2025
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

جيل المياه والرياضة: تعاون بين «كسيليم» و «تيبو أفريقيا» من أجل شباب ملتزم

كازا 24 الأربعاء 26 فبراير 2025

 تهتز الدار البيضاء على إيقاع يوم استثنائي من خلال ورش العمل الممتعة والديناميكية، يستكشف الطلاب كيفية حماية هذه المورد الثمين بينما يكتشفون إمكاناتهم البدنية الكاملة تحت إشراف خبراء وميسرين متحمسين، يغوصون في مغامرة تعليمية حيث يكون لكل قطرة ماء وكل حركة تأثير دائم.

يتماشى هذا البرنامج مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة(SDGs)، ولا سيما  الهدف 6 (المياه النظيفة والصرف الصحي)       والهدف 3 (الصحة الجيدة والرفاهية).                                                                                                                من خلال تعزيز التثقيف البيئي والنشاط البدني، تساهم كسيليم وتيبو أفريقيا بنشاط في مجتمع أكثر إنصافا واستدامة.

خلال هذه الشراكة، تصبح كل مدرسة مختبرا حقيقيا للتحول من خلال مبادرة "سبلاش"، وهي أداة تعليمية مبتكرة طورتها كسيليم، يتبنى الطلاب ممارسات استخدام المياه المسؤولة في الوقت نفسه، توفر لهم الجلسات الرياضية، ناقلات الانضباط والمرونة، فرصة فريدة للنمو والتعلم والتفوق على أنفسهم.

نادية الشرايبي، قائدة كسيليم واترمارك (RSE)في أفريقيا: "في كسيليم، نعتقد أن الوصول إلى الرياضة يتجاوز النشاط البدني: إنه رافعة قوية للتعليم والتوعية ومن خلال التزامنا بمبادرة "جيل الرياضة" في تيبو أفريقيا، نأمل ليس فقط في تجهيز بعض المدارس الحكومية بالمعدات الرياضية، ولكن أيضا في إيقاظ الأجيال الشابة على تحديات التنمية المستدامة وأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وهي قضية رئيسية في مواجهة الإجهاد المائي الذي تعاني منه بلادنا وقارتنا".

محمد أمين زرياط، رئيس تيبو أفريقيا:  يؤكد على أهمية هذا التعاون: "نحن فخورون بتوحيد الجهود مع كسيليم من أجل هذه القضية الأساسية التعليم والرياضة محفزان قويان للتغيير، ومن خلال هذا البرنامج، نغرس في الشباب ليس فقط قيم الالتزام والمسؤولية، ولكن أيضا رؤية مستدامة لمستقبلهم ومستقبل بيئتهم كل طفل حساس اليوم يصبح عاملا لتغيير الغد، وهذا الجيل الصاعد يجسد الأمل في عالم أكثر وعيا واتحادا ".

من خلال هذا البرنامج، تؤكد كسيليم وتيبو أفريقيا التزامهما بجيل أكثر وعيا ونشاطا واستعدادا لبناء مستقبل مستدام لأن كل مبادرة تعليمية اليوم هي وعد للغد.