شهد مقر كلية "ستاتن آيلند" التابعة لجامعة مدينة نيويورك تنظيم الندوة الدولية الثالثة للمستكشف مصطفى الأزموري "إستيبانيكو" تم خلالها إبراز الموروث الثقافي لجهة الدار البيضاء-سطات في قلب مؤتمر دولي بمدينة نيويورك الأمريكية.
وفي مداخلة خلال هذا اللقاء، الذي حضره أكاديميون ودبلوماسيون رفيعي المستوى، والذي تناول مختلف التبادلات عبر ضفتي المحيط الأطلسي، أبرز السيد يوسف العمراني، سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية، أن المبادرة الملكية الأطلسية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، شكلت تحولا جوهريا في التعاون الأطلسي.
وتطرق السفير إلى المسار الذي قطعه "إستيبانيكو"، أول مستكشف إفريقي لأمريكا الشمالية والمنحدر من مدينة أزمور، باعتباره أولى البوادر التي تنير اليوم طريق التعاون بين ضفتي المحيط الأطلسي.
من جانبه، أبرز القنصل العام للمملكة بنيويورك، عبد القادر الجموسي، أن هذا اللقاء الذي يكتسي دلالة رمزية قوية، يتزامن مع تخليد الولايات المتحدة في فبراير لشهر التراث الإفريقي. عرف هذا اللقاء، المنظم بتعاون مع جهة الدار البيضاء-سطات، مشاركة أساتذه من جامعة الحسن الثاني وأكاديميين أمريكيين.
|