أعلن "اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال"، عن انتخاب مكتبه التنفيذي الجديد، في جمعه العام الذي انعقد في 28 فبراير 2025، بمدينة الدار البيضاء.

وانتخب حسن الرويسي، المؤسس لوكالة TNC، رئيسا للاتحاد المعروف اختصارا بـ"UACC"، خلفا لمرية آيت محمد، وقد تشكل المكتب الجديد من الأعضاء الآتي ذكرهم:

- غيثة الخلطي، عن وكالة OMD، بصفتها نائبة الرئيس مكلفة بلجنة "Data".

- بثينة تازي، عن وكالة GroupM، بصفته كاتبا عاما.

- ألكسندر بوليو،  عن وكالة TBWA/ALIFMبصفته نائبا للرئيس مكلفا بلجنة "Outreach"

- خالد البوحساني عن وكالة Boomerang، بصفته أمينا للمال.

- عصام فتحية عن وكالة Kenz Media، بصفته نائبا للرئيس مكلف بلجنة " العلاقات المؤسساتية".

-برونو بيروسيل عن وكالة Shem’s: بصفته نائبا للرئيس مكلفا بلجنة "المغرب 2030".

- مازن صلاح، عن وكالة Big Ideas، بصفته نائبا للرئيس مكلفا بلجنة "التوظيف والتنشيط".

- يوسف التازي، عن وكالة Havas Madcom، نائبا للرئيس مكلفا بلجنة "العلاقات الدولية"

وقال حسن الرويسي، إننا نتقدم بالشكر لمرية آيت محمد، ومجموع أعضاء المكتب السابق، على العمل الذي أنجزوه طول فترة عهدتهم، ومن جهتي فأنا على تمام الوعي بمعية أعضاء المكتب الجديد، بحجم المسؤولية الملقاة علينا من أجل استكمال مشوار بناء قطاع صناعي متين الركائز.

وتتجلي أولويتنا في جعل "اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال"، مرجعا لا محيد عنه في عالم التواصل بالمغرب، عبر توحيد الفاعلين فيه وهيكلة منظومته، مع العمل الدؤوب من أجل تطوير الكفاءات وجعلها بمثابة محرك للنمو والابتكار والتأثير، وطنيا ودوليا على حد السواء. 

نموذج حكامة جديد

وانسجاما مع تبني الممارسات العالمية الفضلى، يتبنى "اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال"، نموذج حكامة متين، إذ قدم المكتب الجديد إلى الجمع العام مقترحًا للتطوير الهيكلي، وقد تميز بتشكيل فريق دائم تحت إشراف مدير عام، وهي مبادرة تستهدف تعزيز احترافية إدارة الجمعية وضمان استمراريتها الاستراتيجية وتحسين كفاءتها العملية.

وفي هذا الإطار، جرى تعيين السيد علي بوجنة، المستشار المستقل والخبير الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عاما في صناعة الاتصالات، مديرًا عامًا للـ"اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال"، وتتمثل مهمته في الإشراف على تنزيل القرارات الاستراتيجية للمكتب، وتنسيق أعمال اللجان وضمان تمثيلية الاتحاد أمام مختلف الجهات المعنية.

رؤية واضحة لمستقبل الاتصال في المغرب

 سطر "اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال"، لنفسه مهمة جعل الاتصال رافعة استراتيجية للتنمية الاقتصادية في المغرب، بما يتلاءم مع رؤية المغرب 2030، ولبلوغ هذه الغاية، تركز الجمعية على خمسة مشاريع ذات أولوية: 

1- توحيد وكالات الاتصال من جميع الفئات وتشكيل تمثيل قوي وقانوني للقطاع.

2- المساهمة في رؤية المغرب 2030، من خلال دعم المشاريع الهيكلية للمملكة ووضع الاتصال كمحرك للتحول.

3- ترسيم خريطة للقطاع، وإنتاج بيانات موثوقة عن اقتصاد الاتصالات واتجاهات السوق.

4- تعزيز الخبرة المغربية في مجال الاتصال وتعزيز حضور البلاد على الساحة الدولية.

5- العمل مع الهيئات الحكومية والمؤسسية للدفاع عن مصالح المهنة وتكييف الإطار التنظيمي.

دعوة للالتزام من جميع أصحاب المصلحة في القطاع

وعطفا على هذه الرؤية المتجددة والمشاريع الاستراتيجية، يدعو "اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال"، جميع الفاعلين في مجال الاتصال للانضمام إلى هذه الحركية من أجل بناء صناعة أكثر هيكلة وتأثيرا وكفاءة، وسيكون التزام الوكالات والمعلنين ووسائل الإعلام والمؤسسات عنصرا أساسيا في نجاح هذا التحول. 

معلومات عن "اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال"،

تأسس في 1998، وهو جمعية مهنية تنضوي تحتها 40 وكالة اتصال بما يمثل 85 في المائة من قطاع الإشهار في المغرب. 

وتتمثل مهمة "اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال"، في هيكلة القطاع ودعم الفاعلين فيه وتعزيز الخبرة المغربية في مجال الاتصال. ومن خلال التدريب والدعوة وأنشطة التواصل، يعمل المشروع على تعزيز تأثير القطاع وإبداعه على المستوى الوطني والدولي. كما أنه المحاور الرئيسي في المفاوضات المهنية وسن التشريعية المتعلقة بالاتصالات، من أجل تطوير المهنة.