الجمعة 11 أبريل 2025
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

والدة بنعطية: أقفوا المـهزلة !

كازا 24 الجمعة 1 أبريل 2016

بعد الأخبار التي تناقلتها، طيلة الأسبوع الحالي مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية و الدولية حول "عقوق" المهدي بنعطية، بعد التصريحات التي أدلى بها والده على هامش مباراة المغرب و الرأس الأخضر بمراكش، خرجت والدة بنعطية (جزائرية) عن صمتها لتوضيح عديد الأمور.

ونفت والدة عميد الاسود كل الاخبار جملة و تفصيلا، من خلال تصريح نشره موقع "منتخب.نت": "أنا مصدومة، ولا أفهم لِمَ تكتب وسائل الإعلام أي شيء عن إبني خصوصا وأنه يمثل بلدكم بشكل جيد، ويعشق المغرب، وهو فخور بحمل ألوانه . 

واسترسلت: " أنا مستغربة لِمَ لم تقم الصحافة بتنبيه إبني، وإخباره أن والده يطلق الاتهامات في الصحف . أنا جد مصدومة ."

و اضافت: "علاقة المهدي بوالده يشوبها نوع من البرودة منذ سنتين لأسباب شخصية صرفة، وكل ما قاله ما هو إلا افتراء . أنا أعتقد بأن المهدي إذا كان قد وصل إلى ما هو عليه الآن، فلأنه يملك قلبا كبيرا . أنا لم يكن بمقدوري أن أتصور لوهلة واحدة أن أبا بإمكانه تشويه صورة إبنه في بلده المغرب ، والذي يعشقه كثيرا ". 

أنا جد حزينة لسماع مثل هذه الأمور، ولكم أن تتخيلوا ما يشعر به المهدي، فهو جد متأثر بخصوص ذلك، وأنا جد حزينة من أجله. كل ما قاله والده، فهو كذب  وبهتان . كل شيء يمر على أحسن ما يرام سواء مع عائلته الكبيرة، والصغيرة . المهدي محبوب جدا لأنه شخص طيب، وكريم، ويملك قلبا كبيرا. لقد جعلنا دائما في وضع مريح منذ أن أصبح لاعبا محترفا في كرة القدم، وذلك منذ عشر سنوات، ليحفظه الله ويرعاه . 

وتابعت: "هو يحرص دائما على أن لا ينقصنا أي شيء، وأنا أظن أن والده لا ينقصه شيء أيضا، بل حتى أنه يأخذ الكثير من المال في كل مرة يوقع فيها المهدي عقدا جديدا. هو دائما ما يفكر في والديه، ولهذا السبب أنا لا أفهم تصرف أبيه. عائلته تحبه سواء من جهة والده أو من جهتي. نحن نعاني فقط من غيابه بالنظر لطبيعة عمله، لذلك  فنحن لا نراه كثيرا، لكن هذا ليس سيئا. كنت في مراكش مؤخرا، لكنه للأسف كان مصابا، ولم يتمكن من اللعب . "

وختمت تصريحها قائلة: "هو لم يتغير أبدا بعد انتقاله إلى بايرن ميونيخ، لقد حافظ على نفس قيمه. هو مسلم مواظب، ويعرف جيدا أهمية العائلة، كما أنه أضحى أبا لأسرة. بالنسبة لي، أنا فخورة بما وصل إليه، وبامتلاكه للقيم التي يتوفر عليها حاليا. هو لا يستحق أن يتم تشويه صورته كما فعل والده. الأمر سيء جدا بما أن والده هو من فعل ذلك، فالأب يحمي أبناءه، ولا يدمرهم هكذا بسهولة ... أتمنى أن يكون قد استوعب جسامة ما اقترفه. فالمهدي لديه جدة في المغرب، ويساعدها أيضا، وهي فخورة به، ويزورها في كل مرة تسنح له الفرصة. وبالتأكيد ستكون متأثرة هي الأخرى بما سمعته عن حفيدها. عندما نعرف جميعا التبرعات التي يقوم بها المهدي للمغرب، والمساجد ... فأنا أجد صعوبة في استيعاب كل هذا. المهدي ضحية في هذه العملية، ومن المحزن جدا أن نصل إلى هنا."