تم تتويج 12 نوعا من زيوت الزيتون من ثلاث جهات بالمغرب خلال حفل تسليم جوائز الدورة الـ 15 للمسابقة الوطنية لاختيار أفضل أنواع زيوت الزيتون البكر الممتازة للسنة الفلاحية 2024-2025، الذي أقيم برئاسة وزير الفلاحة أحمد البواري.

 وتتوزع أنواع زيوت الزيتون هذه على أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، والنكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، والنكهة الثمرية الخضراء الخفيفة، والنكهة الثمرية الناضجة. وتم في كل فئة منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة).

في فئة زيت الزيتون "قوية النكهة الثمرية الخضراء"، توجت شركة "Oliveinvest" (جهة فاس-مكناس) بالجائزة الأولى، بينما حصلت شركة "Oléa Capital" (جهة فاس -مكناس) على الجائزة الثانية، فيما عادت الجائزة الثالثة إلى معطي بوسرحان (جهة مراكش-آسفي). 

أما في فئة زيت الزيتون "معتدلة النكهة الثمرية الخضراء"، فقد آلت الجائزة الأولى إلى تعاونية الغدير الأحمر (جهة مراكش-آسفي)، بينما حصلت معصرة الزيتون تاغمات (جهة مراكش-آسفي) على الجائزة الثانية، في حين كانت الجائزة الثالثة من نصيب سعيد العلالي (جهة مراكش-آسفي).

وعلى مستوى فئة زيت الزيتون "خفيفة النكهة الثمرية الخضراء"، نال محمد المصلوحي (جهة مراكش-آسفي) الجائزة الأولى، وحاز عبد الوافي المريطة الجائزة الثانية (جهة مراكش-آسفي)، فيما توج بالجائزة الثالثة عبد المجيد ظفير (جهة مراكش-آسفي).

وفي فئة زيت الزيتون "ذات النكهة الثمرية الناضجة"، ذهبت الجائزة الأولى لمعصرة الحميدي البركة (جهة طنجة-تطوان-الحسيمة)، وحصلت شركة "El Bacha Oil" Olive (جهة مراكش-آسفي) على الجائزة الثانية، في حين آلت الجائزة الثالثة لمعصرة بن ملوك (جهة مراكش-آسفي). 

وتعكس هذه المسابقة التي نظمتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالتنسيق مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون (INTERPROLIVE)، الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية "الجيل الأخضر" لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، لا سيما زيت الزيتون. 

وقد تم إجراء هذه المسابقة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال. 

وفتحت المسابقة في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب، إذ عرفت هذه السنة مشاركة 57 مرشحا ينتمون لست جهات.

وشهد هذا الحفل، الذي انعقد على هامش الدورة السابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، حضور عدد من المسؤولين من مختلف مؤسسات القطاع.