حارسة الأمن شيماء الرشيد.. نموذج للانخراط الفعال في خدمة الأمن الحضري بالدارالبيضاء | ||
| ||
صفاء أبو الهدى(و م ع) بزيها الرسمي الأنيق ونظراتها الثاقبة ، تجسد شيماء الرشيد، حارسة أمن بولاية الأمن بالدار البيضاء، قيم الالتزام والمهنية السائدة داخل المديرية العامة للأمن الوطني. بالمركز الرئيسي للقيادة والتنسيق بالدار البيضاء، حيث تمارس المهنة التي كانت تحلم بأدائها ، تعرف شيماء رشيد بتفانيها وصرامتها والتزامها، حيث تجعل هذه الشرطية سلامة وأمن المواطنين ضمن أولوياتها، من خلال العمل في هذه المنشأة الأمنية المتكاملة لتدبير الأمن الطرقي وتطوير آليات شرطة النجدة ودمج التكنولوجيا في المراقبة الحضرية بالكاميرا . منذ صغرها ، كانت شيماء الرشيد تكن إعجابا كبيرا لمهنة الشرطة. تقول هذه المرأة ، التي التحقت بالشرطة عام 2019 بعد دراسة العلوم القانونية "اخترت الانضمام الى صفوف الشرطة لأنه كان حلما يراودني منذ طفولتي، وأيضا مسؤولية ومصدر فخر لخدمة بلدي". وفي هذا المركز ، الذي تم تدشينه في 8 أبريل 2022، تضطلع هذه الشرطية بدور أساسي في كل ما يتعلق بتعزيز وتحسين السلامة بالطرق وتطوير إجراءات شرطة الطوارئ. من خلال شاشات تحكم متصلة بشبكة من الكاميرات الذكية، تشارك أيضا في عمليات مراقبة حركة المرور وتنسيق التدخلات على الطرق العامة، وبالتالي ضمان الاستجابة السريعة والفعالة وتلقي نداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر الخط الهاتفي 19. وبفضل انضباطها ودقتها المثالية ، أثبتت شيماء الرشيد أن النساء الشرطيات يتمتعن بمكانة مشرفة داخل المديرية العامة للأمن الوطني. حيث تقول إنه "لايوجد فرق بين الرجل والمرأة داخل الجهاز .زميلي الرجل يقوم بنفس المهام ويتحمل نفس المسؤوليات التي أتحملها "، مبرزة الأهمية التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني للمساواة بين الجنسين والفرص المتاحة لهم. من جهة أخرى، اعتبرت شيماء أن التوفيق بين حياتها المهنية والشخصية يشكل تحديا تغلبت عليه بقوة، مضيفة "بالنظر إلى أن مهنة الشرطة كانت فكرة تراودني منذ الطفولة، فقد حاولت تخصيص وقت لكل شيء. فأثناء ساعات عملي أشتغل بتركيز كبير، فيما أخصص وقتي خارج العمل لواجباتي العائلية". وإلى جانب عزمها على تحقيق النجاح في مسيرتها المهنية ، تطمح شيماء الرشيد إلى الرفع من أدائها والتطور داخل المديرية العامة للأمن الوطني والمساهمة بشكل فعال في حماية وأمن المواطنين. بالنسبة لها، لم يكن عملها مجرد وظيفة، بل التزاما مستمرا، ومهمة تقوم بها بشرف وفخر. | ||