الثلاثاء 13 ماي 2025
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

إسدال الستار بالدار البيضاء على الدورة الـ21 من المهرجان الوطني للطفولة والشباب

كازا 24 الأحد 11 ماي 2025

 أسدل، مساء أمس السبت بالدار البيضاء، الستار على فعاليات الدورة ال21 من المهرجان الوطني للطفولة والشباب، بتنظيم سلسلة من الأنشطة الاجتماعية والتربوية والفنية.

وتميز حفل اختتام هذه الدورة، التي نظمتها المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات عضو الجامعة الوطنية للكشفية المغربية جهة الدار البيضاء - سطات (عمالة الفداء) تحت شعار "الطريق دور الحركة الكشفية في تعزيز الدبلوماسية الموازية لخدمة القضية الوطنية"، بتكريم أعضاء من المنظمة وفاعلين في العمل الجمعوي التطوعي اعترافا بالجهود التي بدلوها لخدمة قضايا الحركة الكشفية ، فضلا عن تقديم فقرات موسيقية وفنية قدمتها فرق تابعة للكشفية المغربية.

وبهذه المناسبة، أبرز المدير المؤسس للمهرجان الوطني للطفولة والشباب، حسن البقالي، أن اختيار شعار المهرجان يأتي تجسيدا لتوجهات المغرب الرامية لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية والحزبية والمدنية من أجل الدفاع عن عدالة القضايا الوطنية.

وذكر البقالي، الذي هو أيضا المفوض الدولي للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، بالأدوار الكبيرة التي تطلع بها الحركة الكشفية في تعزيز الدبلوماسية الموازية، خدمة للقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة.

وأضاف أن تنظيم هذا المهرجان يأتي تكريسا لدينامية الحركة الكشفية وتعزيز أدوارها المجتمعية خدمة للطفولة والشباب وتعزيز قيم التطوع والمواطنة الملتزمة القائمة على المشاركة وإشعاع صورة الحركة الكشفية.

من جانبه، أشار جاك لو أحد سفراء منظمة الإيسيسكو، إلى أن هذا المهرجان شكل فرصة للالتقاء الشباب من مختلف أنحاء العالم خاصة المنضوي تحت لواء الكشفية المغربية للتداول في أهم القضايا المرتبطة بالحركة الكشفية.

وأضاف أن هذا الحدث الهام يعد أيضا مبادرة هامة بالنسبة للشباب المغربي، بالنظر لأدواره الكبيرة في اكتساب هذه الفئة العمرية المزيد من المعارف والمهارات وقيم المواطنة والتضامن والتعاون.

يشار إلى أن برنامج هذه الدورة (8-11 ماي الجاري)، تميز بتنظيم ندوة حول "دور الكشفية في تعزيز الدبلوماسية الموازية"، سلط من خلالها المشاركون الضوء، على الأدوار المهمة التي تضطلع بها الحركة الكشفية وأهميتها في تعزيز الدبلوماسية الموازية، خدمة للقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة.

كما عرف المهرجان، الذي شهد مشاركة أفواج كشفية مغربية من جميع جهات المملكة إضافة إلى ضيوف من خارج المغرب، تنظيم العديد من الأنشطة منها ،على الخصوص، عروض كشفية وتربوية وفنية ورياضية إضافة إلى ملتقيات الفكر والنقاش.