عاد سعيد الناصيري، الرئيس الأسبق للوداد البيضاوي، ليجدد ملتمس مواجهة عدد من الأسماء، خلال جلسات محاكته، على خلفية ما بات يعرف بملف «إسكوبار الصحراء».
وجدد سعيد الناصري ملتمس استدعاء مجموعة من الأسماء للمواجهة، وفي مقدمتهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت، والبرلماني عبد الواحد شوقي، وذلك لتفنيد ما اعتبره «تصريحات كاذبة»، مؤكداً: «في كل مرة أُجبر على الرد على مزاعم غير صحيحة.. أطالب بمواجهتهم أمام المحكمة».
وكانت لطيفة رأفت قد نفت، خلال الأيام الماضية، أن تكون سببا في اعتقال سعيد الناصيري، واصفة نفسها بأنها «ضحية الملف.. ولا علاقة لها بموضوع المخدرات، وأنها فقط كانت زوجة المالي الحاج أحمد بن إبراهيم لمدة لا تتجاوز 5 أشهر».
وعرفت جلسة اليوم استئناف الاستماع إلى سعيد الناصري، الذي حاول مرة أخرى تبرئة نفسه من جميع التهم المنسوبة إليه، وذلك بعرضه وقائع وصفها بـ "الحقيقية"، معللا أجوبته بأنه يملك كل الدلائل التي تثبت براءته.
وكان قاضي التحقيق قد قرر متابعة سعيد الناصري بتهم تتعلق بـ« محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها. ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب.
كما جرى متابعة الأطراف في قضايا استغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، وتزوير شيكات واستعمالها. |