يا صاحب الجلالة آجي تشوف هاد الحالة »، « سلمية سلمية،..عصابة إجرامية »، و « ملكنا واحد محمد السادس » بمثل هذه العبارات واجه تلاميذ المنظمة المنظمة العلوية لرعاية الكفوفين بالدار البيضاء،قوات الأمن وعناصر القوات المساعدة الذين حالو دون وصول المتظاهرين لساحة النصر القريبة من مبنى فرع المنظمة في حي درب عمر بالدار البيضاء.

وأعطيت تعليمات صارمة لمنع تلاميذ المؤسسة المكفوفين المرفوقين بذويهم يآزرهم الإعلامي الإذاعي رشيد الصباحي الذي لم يسلم من تدافع وسط الزحمة.

وظل تجار السوق وأصحاب شاحنات نقل السلع والبضائع يرقبون لعبة القط والفأر بين المكفوفين وعناصر الأمن والقوات المساعدة ، وفيما تنبعث من جنبات مقر المنظمة رائحة بول نفاذة تزكم الأنوف، أفادت مصادر أن المنظمة سبق لها أن استفادت من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولديها حافلتين لنقل التلاميذ المكفوفين.

وحاول المحتجون اللذين يطالبون بتوفير وسائل نقل لتلاميذ المؤسسة وتحسين ظروف تمدرسهم بعد حادث مصرع تلميذين صباح أمس الاثنين تحتشاحنة لجمع النفايات في مدارة درب عمر،الوصول لمقر ولاية الجهة قبل ان تحاصرهم قوات الأمن مجددا في زنقة طان.

ولم يمنع الحصار الأمني ثلة من المكفوفين وذويهم للوصول إلى أمام مقر ولاية الجهة بعد أن تاه زملاؤهم في الأزقة الخلفية وهم يستجدون بعصيهم البيضاء المميزة أن يدلوهم على طريق العودة لمنازلهم بعد أن أجهضت القوات العمومية مسيرتهم في بدايتها.