وقرر فريق الرجاء اللجوء إلى الاتحاد الدولي بعد تأكده من رفض فريق الصفاقس التونسي تمكينه من ورقة خروج اللاعب الدولية، لعدم قبول الفريق التونسي العقد الذي وقعه اللاعب الكنغولي مع الرجاء.

ويصر الصفاقس على اعتبار عقد الرجاء مع مابيدي غير قانوني، على اعتبار أن العقد الذي يربطه بهذا الأخير لا زال ساري المفعول ولا يحق له التوقيع لأي فريق آخر، وهو ما ينفيه الرجاء جملة وتفصيلا بالتأكيد على أن اللاعب يتوفر على وثيقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم تسمح له بالتوقيع لأي فريق بعد فسخ عقده من جانب واحد.

وكان الرجاء قد راسل فريق الصفاقس التونسي يطلب منه بطاقة خروج مابيدي غير أن الفريق التونسي رفض ذلك، وقرر بدوره اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لضمان حقوقه.

ويتوقع أن يسلم الاتحاد الدولي الرجاء بطاقة لعب مؤقتة لتمكين مابيدي من اللعب، والحصول على منح التوقيع والمباريات في انتظار الحسم في قضيته باعتبار عقده مع الرجاء قانوني أو العكس.

وكان مابيدي قد دخل في خلافات إدارية مع مسؤولي الصفاقس وأكد أنه لم يتوصل بمستحقاته لأزيد من ثلاثة أشهر ويحق له فسخ عقده.