قررت الفصائل المساندة للرجاء الرياضي لكرة القدم العودة إلى تشجيع النسور، انطلاقا من المباراة المقبلة ضد حسنية أكادير، التي يحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس يوم الأربعاء المقبل في الساعة الثامنة مساءً، في مواجهة عن الجولة الـ27 من الدوري الوطني الاحترافي.
وبحسب ما أوردته صحيفة «الأخبار» في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، فبعد مقاطعتهما المباراة الديربي رفقة «إلترا وينرز»، الفصيل المساند للوداد الرياضي، سيكون «الغرين بويز» و«الإيغلز»، الفصيلان المناصران للرجاء، متواجدان في مباراة حسنية أكادير مساء الأربعاء المقبل، في أول حضور لهما بالمركب الرياضي محمد الخامس بعد افتتاحه في وجه الجمهور عقب مقاطعتهما المباراة الديربي الأخيرة برسم الجولة السادسة والعشرين من الدوري، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، هدف لمثله، وذلك غضبا تجاه طريقة تدبير «دونور» خلال السنتين الأخيرتين والمشاكل التي عاني منها الناديان وجمهورهما وأثرت على نتائج الفريقين في المسابقات الوطنية والخارجية، إذ وجد الرجاء والوداد نفسيهما يخرجان خاويي الوفاض هذا الموسم في الدوري الوطني وعصبة الأبطال الإفريقية، التي مثل فيها «النسور» الكرة المغربية وغادروا المسابقة من دور مجموعاتها .
وجاء في خبر اليومية، أن نادي الرجاء حدد أسعار تذاكر مباراة الفريق ضد الحسنية من 50 درهما إلى 800 درهم، حسب المناطق في مدرجات الملعب، علما أن المواجهة تظل صعبة على الناديين لرغبتهما في تحسين أوضاعهما في سلم الترتيب، إذ يحتل الرجاء المركز السابع برصيد 38 نقطة، في حين يتواجد حسنية أكادير في الرتبة الثالثة عشرة برصيد 29 نقطة.
وأوردت الصحيفة أنه، وارتباطا بعملية بيع التذاكر، منح مسؤولو الرجاء سلطة تدبير عملية البيع الإلكتروني خلال المباريات الفريق المقبلة بالمركب الرياضي محمد الخامس لشركة «سونارجيس»، ما أثار حفيظة الشركة التي كانت مكلفة بالعملية حسب اتفاقية سابقة موقعة مع الرئيس الأسبق محمد بودريقة.
ووفقا لـ«الأخبار»، فقد رفضت الشركة طريقة تغيير الصفقة من مؤسستها إلى شركة «سونارجيس»، خاصة أن العقد المبرم معها يمتد لخمس سنوات، وهو ما رفضته إدارة الرجاء بحجة أن الصفقة لم تكن مختصة بالمركب الرياضي محمد الخامس، إذ وجد مسؤولو الرجاء في الاتفاقية الجديدة مع «سونارجيس» العديد من الأرباح، سيما بالنظر إلى عدم متابعة الفريق في عملية تخريب قد تلحق «دونور» في حال قيام محسوبين على أنصاره بها، إذ ستتكلف «سونارجيس» بالإصلاحات مع حفاظها على قيمة أرباحها التي تصل إلى خمسة عشر في المائة كرقم مماثل للأرباح السابقة التي كانت تتحصل عليها الشركة. |