يستعد المنتخب الوطني المغربي لخوض مواجهتين وديتين أمام كل من المنتخب التونسي والمنتخب البنيني، في إطار التحضيرات المستمرة للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.

وسيلتقي «أسود الأطلس» مع منتخب تونس يوم الجمعة 6 يونيو 2025 على الساعة التاسعة ليلاً، في مباراة مرتقبة ستُجرى على أرضية المركب الرياضي الكبير بمدينة فاس، قبل أن يواجهوا منتخب البنين يوم الإثنين 9 يونيو 2025 في نفس التوقيت وعلى نفس الملعب.

وتأتي هاتان المباراتان في سياق الاستعدادات المكثفة للمنتخب الوطني، تحت إشراف الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يسعى إلى اختبار أكبر عدد ممكن من العناصر، والوقوف على جاهزية اللاعبين بدنيًا وتكتيكيًا، خاصة في ظل ارتفاع التنافسية داخل التشكيلة الوطنية.

وتعد هذه العودة إلى ملعب فاس حدثًا خاصا، إذ تمثل استرجاعًا لأجواء اللقاءات الدولية في مدينة غابت لسنوات عن احتضان مباريات المنتخب الوطني، ما يمنح هذه المناسبة طابعًا جماهيريًا استثنائيًا.

من جهة أخرى، يعقد وليد الركراكي ندوة صحفية بعد غد الثلاثاء ، بداية من الساعة 11 صباحًا، بمركب محمد السادس لكرة القدم، سيُعلن خلالها عن اللائحة الرسمية للمنتخب الوطني التي ستخوض هاتين المباراتين.

ومن المرتقب أن تعرف الندوة تسليط الضوء على مجموعة من المعطيات المرتبطة بالاختيارات الفنية، وحالة بعض اللاعبين العائدين من الإصابة، إضافة إلى تقييم المرحلة السابقة وتقديم لمحة عن خطة العمل القادمة، سواء من حيث التحضير للمباريات الرسمية أو تعزيز الانسجام داخل المجموعة.

وتشكل المباراتان المقبلتان فرصة هامة للجماهير المغربية لمتابعة منتخبها عن قرب، في أجواء حماسية من المنتظر أن تشهدها مدرجات المركب الكبير بفاس، الذي سيحتضن الحدث بعد طول غياب، في وقت يسعى فيه الركراكي إلى الحفاظ على روح التنافس والانضباط داخل الفريق الوطني، وتجريب توليفات فنية جديدة من شأنها تعزيز أداء المنتخب في المواجهات القادمة.